طالبت اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين المجتمع الدولي والعربي، اليوم الإثنين، بضرورة توفير دعم مالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد قرار الإدارة الأمريكية بوقف دعمها المالي للوكالة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية أمام مقر الوكالة في مدينة غزة بالتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث تداعيات قرارات الإدارة الأمريكية.
ورفع المشاركون لافتات وشعارات منددة بقرارات الإدارة الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني وضد وكالة “الأونروا”.
وقال مسؤول اللجان الشعبية في محافظة رفح التابعة لمنظمة التحرير زياد الصرفندي: إن القرار الأمريكي يأتي في ظل التآمر على الشعب الفلسطيني ومحاولة الإدارة الأمريكية التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة قضية اللاجئين.
وأضاف أن وقف التمويل يعني التنصل من التزامات الأمم المتحدة من إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، مشيراً إلى أن هناك محاولات أمريكية متساوقة مع الجانب “الإسرائيلي” بتصفية “الأونروا”، معتبراً ذلك غير عادل ومرفوض وطنياً وشعبياً.
ورفض الصرفندي المواقف السياسية للرئيس الأمريكي ترمب التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني التي أكدتها كل المواثيق والأعراف الدولية، محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية مستقبل تنكرها للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: إن الولايات المتحدة وضعت نفسها عدواً للشعب الفلسطيني ومنحازة لـ”إسرائيل” في قراراتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني ثقته عالية في الأمة العربية وأحرار العالم بالعمل على توفير دعم مادي لـ”الأونروا”.
مثمناً جهود جميع الدول التي تدعم القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بكافة حقوقه المشروعة، وأن يقدم التضحيات الجثام من أجل أن ينال حريته وحقه في العودة إلى أراضيه المحتلة عام 1948.