كشفت دراسة في بريطانيا عدم رغبة الإعلام العالمي في وصف المهاجمين من التيار اليميني المتطرف بـ”الإرهابيين”.
الدراسة التي أجراها مركز “Signal AI”، اطلعت على تقارير أكثر من 200 ألف صحيفة وقناة وإذاعة بـ80 لغة حول 11 هجوم إرهابي خلال العامين الماضيين.
ووفقًا للدراسة، فإن “أنصار التطرف” بين المسلمين وُصفوا بـ”الإرهابيين” أكثر من غيرهم بـ3 أضعاف.
وأشارت إلى أن 78 في المئة من إجمالي التقارير ربطت الهجمات التي نفذها مسلمون بـ”الإرهاب”، مقابل 24 في المئة لهجمات اليمين المتطرف.
وأكّدت على اختلاف تناول التقارير للهجمات المنفذة من قبل “المسلمين المتطرفين” عن هجمات اليمين المتطرف.
ولكن الدراسة أظهرت نوعًا من الاجماع على وصف مذبحة المسجدين في نيوزيلندا بـ”العمل الإرهابي”.
واعتبرت أن هذا الاجتماع جاء إثر وصف رئيس الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، للهجوم بـ”الإرهابي” في غضون 6 ساعات.
وبيّنت أن مواقف الزعماء تنعكس على التقارير المتعلقة بالهجمات، مشيرة إلى تردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وصف الهجوم على كنيس في ولاية بنسلفانيا عام 2018 بـ”الإرهابي”.