قال جويل رايبورن، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، المبعوث الخاص لسورية: إن نظام بشار الأسد ارتكب المحرقة الثانية في القرن الحادي والعشرين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الدبلوماسي الأمريكي، أمس الأربعاء، خلال مباحثات عقدها في مجلس العلاقات الخارجية، مع نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ميك مولروي.
وأوضح رايبورن أن سبب الأزمة السورية سياسي، لذلك لا بد أن يكون حلها سياسيًا، مشيرًا إلى أن النظام السوري يمكنه استعادة ما فقده من الأراضي في سورية، بفضل مساعدة القوات المدعومة روسيًا وإيرانيًا؛ لكن الأزمة بهذا الشكل لن يكون لها حل.
ولفت إلى أن استخدام الأسد بين الحين والآخر للأسلحة الكيميائية يظهر أنه لم يتم ردعه بما فيه الكفاية بشأن ذلك، مشددًا على أن عدم ردعه قد يدفعه لإعادة ملء مخزونه من الأسلحة الكيميائية.
كما بين رايبورن أن روسيا لها تأثير كبير على نظام الأسد، وإذا رغبت موسكو فإن الأسد يمكنه وقف المجازر التي يرتكبها، فهو يعيد ارتكاب المحرقة الثانية في القرن الحادي والعشرين.