أكّدت الخارجية السودانية، الجمعة، إطلاق سراح مواطنها الطالب وليد عبد الرحمن، المحتجز من قبل القاهرة، مشيرة أنه غادر الأراضي المصرية عائدا إلى بلاده.
جاء ذلك في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، صادر عن المتحدث الرسمي بإسم الوزارة، السفير بابكر الصديق، وذلك بعد تضارب الأنباء خلال اليومين الماضيين حول إخلاء سبيله.
وذكر البيان أن “السلطات المصرية أطلقت سراح الطالب السوداني المحتجز في القاهرة وليد عبدالرحمن”.
ونقل البيان عن الصديق قوله: “ترجو وزارة الخارجية أن تفيد بأن السلطات المصرية أطلقت سراح الطالب السوداني وليد عبدالرحمن”.
وأضاف أن “الطالب غادر الأراضي المصرية”.
وأرسلت الوزارة لوسائل الإعلام المحلية صورة فوتوغرافية بمطار القاهرة الدولي، تجمع الطالب عبدالرحمن بالقائم بأعمال سفارة بلاده بالقاهرة، إدريس محمد علي، والقنصل خالد محمد علي، والملحق بالسفارة علاء الدين سليمان غندور.
من جانبه، توقع مصدر من أسرة الطالب السوداني، في حديث للأناضول، مفضلا عدم ذكر هويته، أن يُخضع جهاز المخابرات السوداني “وليد” للتحقيق قبل تسليمه لأسرته.
كما رجح وصول الطالب إلى الخرطوم في غضون ساعتين.
والأربعاء، أعلنت سفارة الخرطوم لدى القاهرة، أن السلطات المصرية أطلقت سراح طالب سوداني كانت قد احتجزته، قبل أيام، بتهمة المشاركة في تظاهرات بالقاهرة.
وقالت السفارة، في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء (رسمية)، إن الطالب وليد عبدالرحمن سيغادر القاهرة، مساء الأربعاء، برفقة القنصل السوداني خالد محمد علي، إلى الخرطوم، وهو ما لم يحدث.
ولم توضح السفارة أية تفاصيل أخرى بشأن الاتهامات الموجهة للطالب.
وكانت الخارجية السودانية، قد استدعت الأحد، السفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسى، على خليفة اعتقال الطالب.
والأحد، نظم مئات المواطنين بالعاصمة السودانية الخرطوم، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية، للمطالبة بإطلاق سراحه.
والخميس الماضي، أعلنت النيابة المصرية التحقيق مع ألف شخص، بينهم عناصر أجنبية، على خليفة تظاهرات “مخالفة للقانون” وقعت في 5 مدن.