رحّب النائب الكويتي أسامة الشاهين، أمس السبت، بعملية “نبع السلام” التركية شمال شرقي سورية، ضد العناصر الإرهابية.
وقال الشاهين، عبر “تويتر”: إن العرب والمسلمين يدعمون نجدة الأتراك إخوانهم الكرد والعرب في سورية.
وعن موقف الجامعة العربية من “نبع السلام”، أضاف الشاهين أن “جامعة الحكومات العربية لا تمثل رأي الشعوب منذ تأسيسها”، مشيرًا إلى أن تركيا ليست وحدها.
وفي تغريدة أخرى، قال: إن “إنشاء منطقة آمنة في سورية تؤوي الهاربين من جحيم نظام دمشق وجرائم العصابات الإرهابية والانفصالية المختلفة، مقصد إنساني جميل ونبيل يجب دعمه”.
وطالبت الكويت، الخميس، كافة الأطراف إلى “الالتزام بضبط النفس والبعد عن الخيار العسكري”.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.