– الصقعبي: شعار “ربيع القلوب” ما أسماه من هدف يجب علينا أن ندركه
– السنان: الجديد في هذه المسابقة رصد الدرجات إلكترونياً
انطلقت، مساء أمس الأحد، في المسجد الكبير، التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثالثة والعشرين “ربيع القلوب”.
وقال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة منصور الصقعبي في كلمة ألقاها نيابة عن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فهد العفاسي: تشرفت الأمانة العامة للأوقاف ممثلة في إدارة الصناديق الوقفية (الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه) بافتتاح أكبر المشاريع القرآنية في دولة الكويت.
وأضاف الصقعبي: هذه المسابقة التي فتحت مجال التسابق للمواطنين كافة ذكوراً وإناثاً ولجميع مستويات وأعمار وشرائح أفراد المجتمع الكويتي الكريم، التي تُعقد كل عام بالتنسيق والتكامل مع العديد من الجهات الرسمية والشعبية الناشطة في مجال رعاية القرآن الكريم، استناداً إلى معياري الحفظ والتجويد كأساس للتسابق فيها، بالإضافة إلى معايير أخرى مثل القراءات القرآنية وغيرها.
وتابع: لقد حملت المسابقة هذا العام شعاراً جديداً، كعادتها في كل عام، وهو “ربيع القلوب”، وما أسماه من هدف يجب علينا أن ندركه، فإن القرآن العظيم إذا أصبح ربيع قلوبنا؛ فإنه يكون أنيسنا ويكون شفيعنا، ويكون معنا إذا أحسسنا بحاجتنا إلى مَن يشفع لنا ويُحاجُّ عنا يومَ القيامة.
وذكر أن عدد الجهات المشاركة في المسابقة (44) جهة، تأهل من خلالها للتصفيات النهائية أكثر من 2500 مشارك ومشاركة، مشيراً إلى أن عدد المؤهلين من الرجال بلغ أكثر من 1155 وأكثر من 1375 من النساء وعدد المؤهلين من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من 224 متسابقاً ومتسابقة، وهم من فئة الصم والبكم وفئة المكفوفين ومركز الكويت للتوحد ونزلاء المؤسسات الإصلاحية والأحداث.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد السنان في كلمة ألقاها لدى افتتاح التصفيات النهائية للمسابقة: الجديد في هذه المسابقة رصد الدرجات إلكترونياً، حيث كان الحكام يرصدون الدرجات سابقاً في الكتابة اليدوية بحيث أن تكون الحقوق محفوظة للجميع، ولا يضيع حق بخطأ أو عن غير خطأ.
وأضاف أن من إيجابيات وبركات المسابقة وجود أئمة بالمسجد الكبير يؤمون الناس في شهر رمضان، وذلك لحفظهم، وهم نتاج المسابقة حتى بعض المحكمين لدينا كانوا مشاركين سابقين.