ذكرت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف 4 حالات إصابة بفيروس “كورونا” في صفوف المستوطنين اليهود الذين يقطنون المستوطنات الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، المقربة من اليمين “الإسرائيلي” والمستوطنين: إنه جرى اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في صفوف عائلة من المستوطنين تضم 4 أفراد، ويقطنون في مستوطنة تقع في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن رئيس المجلس الاستيطاني في شمال الضفة يوسي داغان عقد، الليلة الماضية، اجتماعاً طارئاً لأعضاء المجلس لدراسة الآثار المترتبة على ذلك.
وأشارت إلى أن وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت رسالة إلى المستوطنين توضح الحالة المعقدة، وتطلب من أي شخص كان على اتصال بأفراد الأسرة الخضوع للحجر المنزلي.
كما تقرر إخضاع 33 طفلاً في الحضانة التي كان يرتادها أطفال عائلة المستوطنين للعزل الصحي.
وأضافت أن الوزارة تحاول تحديد الأماكن التي ارتادتها عائلة المستوطنين.
وحتى هذه اللحظة، ذكرت الصحيفة أنه تم عزل حوالي 100 مستوطن في المنطقة يشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا”، وأنه من المتوقع أن يرتفع العدد، مضيفة أنه تقرر بالتشاور مع حاخامات المستوطنين إلغاء جميع النشاطات بالمتعلقة بـ”عيد البوريم” العبري الذي يصادف هذه الأيام.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت اليوم، عن 8 إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، ما يرفع عدد المصابين إلى 50.