أعلن مجلس النواب الليبي في طرابلس، اليوم الأحد، رفضه لأي حوار يكون فيه الجنرال الانقلابي خليفة حفتر شريكاً أساسياً في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في رسالة وجهها حمودة أحمد سيالة، رئيس البرلمان في طرابلس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اطلع عليها مراسل “الأناضول”.
وقال سيالة: لن نقبل بأي حوار يكون فيه حفتر شريكاً أساسياً في المرحلة المقبلة والمستقبل السياسي عموماً.
وأضاف: نحيطكم علماً بأننا مستمرون في دحر العدوان وتدمير قدراته، وأي دعوة للحوار قبل انتهاء عملياتنا العسكرية لن تجد لدينا آذاناً صاغية.
وأعرب سيالة عن يأس مجلسه من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين ويعاقب حفتر ويحمي المدنيين.
وشدد سيالة على أن مجلس النواب يدين صمت المجتمع الدولي ويعتبره شريكاً في سفك دماء المدنيين.
ودعا إلى إصدار قرار أممي ضد مرتكبي الجرائم في ليبيا ومعاقبتهم واستبعادهم من كل ما يمس مصير البلاد، ومعاقبة داعميهم واستبعادهم من أي حوار حول الحالة الليبية.
وتواصل مليشيا الجنرال الانقلابي حفتر قصف أحياء سكنية في العاصمة طرابلس؛ ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين، منذ السبت، حسب بيانات الحكومة الليبية.
والسبت، وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، هجمات حفتر على طرابلس، بـ”الجنونية”، ومؤشر على “قرب نهاية مشروعه للاستيلاء على الحكم”.
ومنذ 4 أبريل 2019، يواصل حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، تكبد خلاله خسائر فادحة.