قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، إنها تعاني من نقص حاد في الأدوية.
وذكر رامي العبادلة، مدير دائرة “مكافحة العدوى”، خلال مؤتمر صحفي عقده مركز الإعلام والمعلومات الحكومي بمدينة غزة، إن حالة “العجز الدوائي تعدّت الخط الأحمر، بعد نفاد 45 بالمئة من الأدوية و31 بالمئة من المستهلكات الطبية ونحو 65 بالمئة من لوازم المختبرات.”.
وأضاف العبادلة “هذا النقص جاء بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الـ14 على التوالي، ووقف الواردات الدوائية من الحكومة الفلسطينية، بالضفة الغربية مع بداية جائحة فيروس كورونا”.
وقال إن “قطاع غزة لم يتلق مخصصاته من الأدوية ومواد الفحص المخبري وأسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي؛ من جملة المساعدات الدولية التي استلمتها السلطة الفلسطينية، لمواجهة جائحة كورونا والتي تجاوزت ال100 مليون دولار”.
ولم يصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله تعقيب فوري، على ما ذكره العبادلة.
وقال العبادلة إن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، أدى إلى “هشاشة المقوّمات الصحية والدوائية بغزة وجعلها غير مؤهلة لتحقيق الاستجابة الأولى، في حال تفشّى وباء كورونا بالقطاع؛ في ظل توفر عدد قليل من أسرة العناية المركز وأجهزة التنفس الصناعي”.
وأعلنت وزارة الداخلية بغزة، الاثنين، عن فتح معبر رفح البري، استثنائيا، في كلا الاتجاهين، لمدة 3 أيام.
وتنفّذ وزارة الداخلية بغزة (تديرها حركة حماس) حجرا صحيا إلزاميا، في مراكز خاصة، لكافة العائدين إلى القطاع، لمدة 21 يوما، قابلة للتجديد.
ولم يتفش وباء كورونا في غزة، وتنحصر الإصابات بالفيروس، داخل مراكز الحجر الصحي التي تستقبل العائدين إلى القطاع من الخارج.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد المصابين بالفيروس في غزة بلغ 81، تعافى منهم 71، وتوفي شخص واحد.