كشفت صحيفة لبنانية النقاب عن “أسر” جهة تطلق على نفسها اسم حركة “حرية”، لخلية تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “موساد”.
وبحسب ما أوردته صحيفة “اللواء” اللبنانية على موقعها الرسمي: “نشر حساب (إنتل سكاي) مقطعا مصورًا وزعته جهة تطلق على نفسها اسم “حركة حرية” قالت إنّها أسرت ضباط موساد إسرائيليين”.
وأرفقت الصحيفة تسجيلا مصورا يظهر فيه شخصان، في مكان مجهول، وعرّف أحدهما عن نفسه باسم ديفيد بن روزي، وإلى جانبه شخص معتقل أيضًا، إلا أنه لم يذكر اسمه، قال إنهم “إسرائيليون موجودون هنا”.
وتبِع المقطع صورة تُظهر الشخصين المحتجزين، الأول تظهر صورته وتحته اسمه، والآخر تظهر صورته وتحت اسمه علامات استفهام، بالإضافة إلى صورة ثالثة عليها وعلى الاسم علامة استفهام، بما يوحي أن هنالك احتمال وجود شخص ثالث في قبضتها.
وكُتب فوق تلك الصور الثلاث “ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) في قبضة حركة حرية”.
وختم المقطع المسجل بصورة يظهر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعليها عبارة “ستدفع الثمن” باللغتين العربية والعبرية.
وكان حساب “فلسطين توب سكريت” على فيسبوك، نشر بيانا لحركة “حرية”، جاء فيه “ألقينا القبض على ضباط في المخابرات الإسرائيلية، وذلك خلال تنفيذ الضباط مهام أمنية عابرة للحدود”.
وذكرت الحركة في بيانها أنها اختطفت ضابطا يدعى “ديفيد بن روزي”، وقالت إنه عالم “إسرائيلي” في البتروكيماويات، دون الكشف عن هوية الشخص الثاني أو مزيد من المعلومات بشأن مكان أو زمان عملية “الأسر”.
وبحسب بيان حركة “حرية” فإنها تعرّف نفسها بأنها حركة تعمل على “محاربة العنصرية والتطرف في العالم”.
لكن حتى الآن لم يصدر أي موقف عن حكومة الاحتلال لتأكيد أو نفي هذا الخبر.