بدأ الرئيس القرغيزي، سورونباي جينبيكوف، بالسيطرة على الأوضاع في البلاد، عقب إعلانه حالة الطوارئ في العاصمة بيشكك.
يأتي ذلك على خلفية المظاهرات التي تحولت إلى أعمال عنف بعد الانتخابات العامة التي رفضتها المعارضة.
وقام جينبيكوف، بعد قبوله استقالة رئيس الوزراء كوباتبك بورونوف، بتغيير رئيس هيئة الأركان العامة.
وأفاد المركز الإعلامي الرئاسي، في بيان، أمس الجمعة، أن جينبيكوف زار هيئة الأركان العامة، وناقش مع رئيسها الجديد تالايبك أومورالييف الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الوضع في البلاد.
ووفق البيان، أكد جينبيكوف، خلال لقائه مع أومورالييف، أن ضمان الأمن في بيشكك وسلامة سكانها هو إحدى مهامهم الرئيسة.
وأضاف: علينا السيطرة على الوضع وترسيخ السلام على الفور، يجب ألا يكون مواطنونا ضحايا مطامع سياسية لسياسيين غير مسؤولين.
وأشار إلى أنه باستخدام حقوقه الدستورية، سيواصل بذل كل جهد ممكن لضمان وحدة أراضي البلاد وتأمين السلام للشعب القرغيزي.
وفي كلمة وجهها للشعب، قال جينبيكوف: إن قرغيزستان على حافة الخطر، لهذا السبب أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة بيشكك، أنا متأكد من أن كل القوى السليمة في البلاد ستدعمني، سنتغلب على هذه الأيام الصعبة معاً.
وحول حالة الطوارئ، أصدر المركز الإعلامي الرئاسي بياناً أوضح فيه أن القرار دخل حيز التنفيذ مباشرة بعد توقيع الرئيس، مشيراً إلى أن للبرلمان الحق في الموافقة أو عدم الموافقة خلال 3 أيام.
وفي وقت سابق، أعلن جينبيكوف حالة الطوارئ في العاصمة بيشكك؛ بسبب الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف بعد الانتخابات العامة.
ومنذ الأحد الماضي، يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخط العتبة البرلمانية رفضاً لنتائج الانتخابات، بدعوى أنها لم تكن نزيهة، وأنه تم شراء الأصوات.