أرجأت محكمة صهيونية، اليوم الخميس، النظر في التماس ضد قرار إخلاء عائلتين من منزليهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس.
وقد نظرت المحكمة المركزية “الإسرائيلية” بالقدس في التماس عائلتي أبو ناب وغيث ضد قرار أصدرته محكمة الصلح (ابتدائية) مطلع العام الجاري بإخلائهما من منزليهما في بطن الهوى.
وبعد وقت قصير، أعلنت المحكمة إرجاء النظر بالقضية حتى الثامن من يوليو المقبل.
وتواجه 86 عائلة (يزيد عدد أفرادها على 725 فرداً) خطر الإخلاء من منازلها لصالح جمعية “عطيرات كوهانيم” الاستيطانية “الإسرائيلية” التي تقول: إن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل العام 1948، وهو ما ينفيه السكان.
وكان العشرات من المواطنين قد احتشدوا أمام مقر المحكمة المركزية للاحتجاج على قرارات الإخلاء، قبل أن تجبرهم شرطة الاحتلال “الإسرائيلية” بالقوة على إخلاء المكان.
وقال شهود عيان لـ”الأناضول”: إن “عناصر الشرطة “الإسرائيلية” اعتدوا بالضرب على أحد المواطنين قبل اعتقاله”.
وهتف المواطنون: “من سلوان للشيخ جراح سنواصل الكفاح”.
وارتدى بعض الشبان قمصاناً سوداء كتب عليها “لن نرحل، حي بطن الهوى”.
وكانت المحكمة ذاتها أرجأت الشهر الماضي قرارها بشأن التماس عائلة الرجبي ضد قرار إخلاء منزلها حتى نهاية العام الجاري.