أكدت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الجمعة، التهم الموجهة إلى أحد زعماء مليشيا “الجنجويد” السودانية، علي عبدالرحمن، والمعروف باسم علي كوشيب، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المحكمة، في بيان: إن “الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة أصدرت بالإجماع قراراً يؤكد جميع التهم التي وجهها المدعي العام ضد محمد علي عبدالرحمن، وإحالته إلى المحاكمة”.
وقالت المحكمة لوكالة “الأناضول”: إن كوشيب “يواجه اتهامات بالمسؤولية عن ارتكاب 31 جريمة، بين أغسطس 2003 وأبريل 2004، في بلدات كودوم وبنديسي ومكجر ودليج والمناطق المحيطة بدارفور”.
وصرحت السلطات السودانية، في يونيو الماضي، أنها ستسلم مسؤولين آخرين متهمين، من بينهم الرئيس المخلوع عمر البشير، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية في دارفور.
ونُقل كوشيب، وهو أحد كبار قادة مليشيا الجنجويد، في 9 يونيو 2020 إلى عهدة المحكمة الجنائية، بعدما سلم نفسه طواعية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي عام 2003، اندلع في إقليم دارفور نزاع مسلح بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.