قال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الباكستاني، مؤيد يوسف، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تفتح معابرها الحدودية مع أفغانستان، وذلك لمنع تدفق مزيد من اللاجئين الأفغان.
وفي تصريحاته للصحفيين بالعاصمة إسلام أباد، أفاد يوسف أنّ بلاده تستقبل أكثر من 3 ملايين لاجئ أفغاني، وأنّ اقتصاد بلاده “لا يستطيع تحمل المزيد“.
وأمس الإثنين وسعت حركة “طالبان” الأفغانية من رقعة مناطقها، عقب سيطرتها على مدينة آيباك مركز ولاية سمنجان (شمال) ليرتفع عدد مراكز الولايات التي انتزعتها من قوات الحكومة إلى 6 مراكز.
والأحد، أعلنت طالبان السيطرة على مدينة تالوكان مركز ولاية تاهار (شمال شرق) ومدينتي قندوز وساري بول، عاصمتي الولايتين اللتين تحملان الاسمين ذاتهما (شمال) بعد يوم من سيطرتها على مدينة شربرغان، عاصمة ولاية جوزجان، الحدودية مع تركمانستان.
كما سيطرت الحركة قبل ذلك على مدينة زارانج عاصمة ولاية نيمروز، جنوبا، قرب الحدود مع إيران.
ومنذ مايو الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ “طالبان”، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.