أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بأن هجوماً مسلحاً استهدف مركزاً انتخابياً في محافظة ديالى شرقي البلاد، بينما قالت السلطات: إن الحادث كان عبارة عن إطلاق نار بطريق الخطأ ما تسبب بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
وفي وقت سابق اليوم، قال الملازم أول في شرطة ديالى شعلان الكاملي لـ”الأناضول”: إن مسلحين أطلقوا النار على مدرسة المهتدى بالله، وهي مركز انتخابي يدلي الناخبون فيه بأصواتهم في ناحية السعدية.
وأضاف أن الهجوم تسبب بإصابة جنديين بجروح، وفق معلومات أولية، متهماً مسلحي “داعش” الإرهابي بالوقوف وراء الهجوم.
وقال: إن قوات أمنية إضافية وصلت إلى موقع الهجوم لتأمينه وملاحقة المهاجمين.
من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني التابعة للدفاع العراقية في بيان: إن الحادث كان عبارة عن قيام أحد الجنود بإطلاق نار من بندقيته بالخطأ مما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة آخر.
ويشارك نحو 250 ألف عنصر أمن عراقي في تأمين مراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد.
وفتحت السلطات العراقية، صباح اليوم الأحد، مراكز الاقتراع أمام الناخبين للتصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار برلمان جديد.
وتشير أرقام مفوضية الانتخابات إلى أن 24.9 مليون عراقي يحق لهم التصويت في عملية الاقتراع من أصل نحو 40 مليون نسمة.
ويتنافس 3249 مرشحاً يمثلون 21 تحالفاً و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ 329 مقعداً في البرلمان.
ومن المقرر أن يشارك 1249 مراقباً دولياً وأجنبياً على الأقل في مراقبة عملية الاقتراع، إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين، وفق مفوضية الانتخابات العراقية.
ووفق ذات المفوضية، فإن النتائج الأولية ستعلن خلال 24 ساعة فقط من عملية الاقتراع.