رفض رئيس برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست) ميكي ليفي طلباً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لإلقاء كلمة متلفزة عن بعد أمام هيئته العامة، حول الهجوم العسكري الروسي على بلاده.
وقال موقع “كان” العبري الرسمي، إن “هذا الطلب تقدم به السفير الأوكراني لدى تل أبيب يفغنيني كورنيشوك، أمس الأربعاء، إلى ليفي، الذي رفضه قائلاً إنه جاء في اليوم الأخير من الدورة الشتوية للكنيست، حيث سيخرج أعضاؤه في عطلة لمدة شهرين، وستخضع قاعة البرلمان لتجديدات“.
وبحسب موقع “واللا” العبري؛ فإن الأوكرانيين شعروا بخيبة أمل من رد الكنيست، خصوصا أن زيلينسكي ألقى أمس الأول كلمة أمام البرلمان البريطاني، وخاطب قبل أيام قليلة البرلمان الأوروبي بالطريقة نفسها.
وذكر الموقع أن نوابا “إسرائيليين” انتقدوا رد “الكنيست” على زيلينسكي، وبعث النائب عن حزب “إسرائيل بيتنا” إيلي أفيدار رسالة إلى ليفي جاء فيها: “الكنيست ليس الذراع التنفيذي للحكومة، ويجب أن تقبل طلب زعيم دولة يريد التحدث أمام ممثلي الشعب في إسرائيل“.
وأضاف أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يبذل جهود وساطة بين أوكرانيا وروسيا، وسبق أن هاتفه زيلنيسكي أربع مرات منذ زيارة بينيت موسكو، ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت.
وأشار الموقع إلى أن زيلينسكي سبق أن طلب من بينيت تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، وفق ما كشف عنه السفير كورنيشوك، مطلع الشهر الجاري.
ومنذ 24 فبراير الماضي؛ تتواصل عملية عسكرية روسية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على موسكو.