وصف الاتحاد الأوروبي، الخميس، القصف الروسي على مستشفى التوليد بمدينة ماريوبول الأوكرانية اليوم بأنه “جريمة حرب شنيعة“.
وفي تغريدة عبر تويتر، استنكر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، القصف الروسي على مدينة ماريوبول، التي قال إنها تخضع لحصار روسي.
وأضاف: “قصف روسيا مستشفى التوليد جريمة حرب شنيعة”، مطالبا القوات الروسية بوقف قصفها الجوي للمناطق السكنية، ورفع إجراءات قطع الوصول إلى المساعدات.
وفي بيان منفصل، أعربت خدمة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن إدانتها لقصف روسيا لمستشفى التوليد في ماريوبول.
وتابع: “مثل هذا السلوك من قبل القوات الغازية هو أمر مخز ومحتقر، وغير مقبول على الإطلاق“.
وشدد البيان أنه سوف يتم تحميل روسيا مسؤولية هذه الجريمة الشنيعة.
وأعرب عن ترحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل لجنة تحقيق داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وفتح تحقيق من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
بدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن القصف الروسي على المستشفى يشكل “جريمة حرب“.
وأوضحت في تصريح لإذاعة فرنسا، الخميس، أن قصف المستشفى غير إنساني وبشع وغادر.
وأعلن مسؤولون محليون بمدينة ماريوبول الأوكرانية، الأربعاء، أن غارات جوية روسية دمرت مستشفى أطفال في المدينة.
وقال مجلس المدينة، الذي نشر فيديو على تيليغرام للدمار الذي حل بالمستشفى، إن القوات الروسية أسقطت عدة قنابل على المستشفى.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.