ذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي أنه كان من المتوقع الإطاحة برئيس وزراء باكستان عمران خان.
?قراءة مختصرة في سقوط عمران خان رئيس وزراء باكستان:كان متوقعاً الاطاحة برئيس وزراء #باكستان #عمران_خان:كان الصوت المسلم المثقف ضد الاسلاموفوبيا والعداء #الاسلام بأسلوب لبق مقنع ذكي مقنع وبلغة انكليزية مرتجلة-كونه خريج جامعة أوكسفورد العريقة-وبأسلوب ورفضه الخضوع لترهيب الغرب..1- pic.twitter.com/HS9Que800d
— عبدالله الشايجي (@docshayji) April 9, 2022
وقال الشايجي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، تحت عنوان “قراءة مختصرة في سقوط عمران خان”: إن عمران خان كان الصوت المسلم المثقف ضد “الإسلاموفوبيا” بأسلوب لبق مقنع ذكي وبلغة إنجليزية مرتجلة -كونه خريج جامعة أوكسفورد العريقة- ورفضه الخضوع لترهيب الغرب.
وأوضح الشايجي أن ما دفع للإطاحة بخان من المشهد السياسي لثاني أكبر دولة مسلمة -200 مليون- والدولة المسلمة النووية الوحيدة استقلالية قراراته ومواقفه ورفضه التبعية كقائد دولة كبيرة.
وأشار الشايجي إلى أن الرسالة واضحة؛ وهي “غير مقبول عند الغرب صعود شعبية رئيس دولة أو رئيس وزراء دولة عربية-إسلامية مؤثرة وكبيرة، واستقلاله بسياساته ومواقفه عن سياساتهم ومصالحهم وقراراتهم”.
وأضاف، في تغريدة أخرى: هكذا يعيد التاريخ نفسه بعد 70 سنة عندما أسقطت المخابرات الأمريكية والبريطانية محمد مصدق، رئيس وزراء إيران المنتخب شعبياً؛ بسبب تأميم إيران لشركات النفط عام 1953، فتآمرت عليه وأسقطته المخابرات البريطانية التي كانت مع الاستخبارات الأمريكية بعملية “أجاكس”، وأعادوا الشاه الفار.
وختم التغريدة بقوله: هذه رسالة مدوية لمن يعنيهم الأمر.
وكان 174 نائباً في البرلمان الباكستاني صوتوا مساء أمس السبت لصالح حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء عمران خان، عقب استقالة رئيس البرلمان ونائبه.