شارك عشرات النشطاء بالمغرب في وقفة أمام مبنى البرلمان، أمس الجمعة، احتجاجاً على شبهات تحرش جنسي وفساد وقعت في مكتب الاتصال “الإسرائيلي” لدى الرباط.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية)، شعارات تطالب بإغلاق المكتب، وفتح تحقيق في مزاعم طالت مواطنات مغربيات، رافعين لافتات داعمة لفلسطين، ومطالبين بوقف التطبيع.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء الماضي: إن وزارة الخارجية “الإسرائيلية” استدعت رئيس مكتب الاتصال بالمغرب ديفيد غوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت “تل أبيب” والرباط استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.