اعتبر نواب أن الاجتماع مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف كان مثمراً.. وقال النائب ثامر السويط، إن النواب العشرة، الذين التقوا سمو الشيخ أحمد النواف، رئيس الوزراء، في مكتبه، اليوم الإثنين، أبدوا الاعتراض على إعمال المادة 106 من الدستور بشأن تأجيل اجتماع المجلس، دون الالتزام بالمدة المقررة في المادة 87، وأضاف السويط أن المجتمعين أكدوا أيضاً أهمية التشكيل الحكومي وأسسه ومعاييره، علاوة على العفو عن جميع المهجرين والمحكومين من قبيلة شمر وآخرين.
من جهته، غرّد النائب د.عبدالكريم الكندري، عبر حسابه في تويتر قائلاً “للتو خرجنا من لقاء سمو رئيس الوزراء وقد أكدت على عدم دستورية تأجيل الجلسة مع تبيان الحلول لتفادي المخالفة، وكذلك التأكيد على معايير اختيار الوزراء لتشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب وحل قضاياه، فضلاً عن تفعيل ملف العفو عن المهجرين ومن بالكويت”، واستطرد قائلاً “الله يكتب الخير للكويت وشعبها”.
بدوره، قال النائب عمار العجمي في تغريدة مماثلة إنه “تم الالتقاء بسمو رئيس مجلس الوزراء المكلف، وبينا بشكل صريح رفضنا لمرسوم التأجيل”، مشيراً إلى التأكيد على ضرورة “تشكيل حكومة خالية ممن انتهك الدستور تكون قادرة على النهوض بالبلد”، منوهاً بأهمية “العفو عن إخواننا المهجرين أصحاب الآراء والمواقف السياسية”.
إلى ذلك، قال النائب مبارك الطشة عبر حسابه في تويتر: “اجتمعنا مع سمو رئيس الوزراء، وأكدنا أهمية عدم مخالفة مواد الدستور، وأهمها المادة 87، وأكدنا أنه لازال هناك متسع لعلاج الإجراءات الدستورية الخاطئة”، وأضاف الطشة قائلاً “عرضنا رؤيتنا عن التشكيل الحكومي، والعفو عن أبناء الكويت المهجرين وقضية شمر، وناقشنا عدداً من القضايا المهمة”.
في السياق، فارس العتيبي: “للتو خرجنا ضمن مجموعة من النواب من مكتب سمو رئيس الوزراء، ونقلنا له أهمية التشكيل الحكومي القوى لينهض بالبلد، وكذلك اعتراضنا على إعمال المادة 106 دون الالتزام بالمدة المقررة في المادة 87 ومعالجه آثاره، علاوة على العفو عن جميع أبنائنا المهجرين والمحكومين من قبيلة شمر وآخرين”.
فيما قال النائب عادل الدمخي “لقاء سمو رئيس الوزراء الاستشاري قبل تشكيل الحكومة والحمدلله كان توافقيا حول ضرورة الالتزام بالدستور ومواعيده المحددة، كما جاء في الخطاب الأميري، وأكد لنا سعيه في العفو الخاص عن أصحاب الرأي والذي هو من حق سمو الأمير حفظه الله، مع التوافق العام في ملفات الإصلاح”.
ومن ناحيته قال النائب محمد هايف المطيري “اجتماعنا اليوم مع سمو رئيس الوزراء كان إيجابيًا يسوده التفاؤل وقد نوقشت فيه العديد من الأمور والقضايا المهمة حول التعاون النيابي الحكومي والذي لايتسع المجال لذكرها بمافيه موضوع العفو بشكل عام وحكم تشاوريه شمر المفاجئ على النائب مرزوق الخليفة ومن معه من المرشحين”.
ومن جانبه النائب محمد المطير “للتو خرجنا من اجتماع مع سمو الشيخ أحمد النواف رئيس الوزراء .. الاجتماع إيجابي .. تأكيد على الالتزام بالدستور .. الاهتمام بالمعايير وتاريخ الوزراء … تقديم برنامج عمل واضح وواقعي … فتح صفحة جديدة مع المحكومين والمهجرين من خلال العفو”