انتهت في الجزائر، مساء أمس الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الفلسطيني بمشاركة ممثلي عدد من الفصائل، لبحث إنهاء الانقسام السياسي في الأراضي الفلسطينية.
وقال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني (أحد فصائل منظمة التحرير): إن الجلسة الأولى لحوار الجزائر انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
وأضاف لـ”الأناضول” أن المزاج العام جيد وإيجابي وبناء، وكافة القوى تدرك أهمية التوافق على الرؤية الجزائرية لإنهاء الانقسام.
وأشار الصالحي إلى أن الجزائر عرضت رؤية شاملة تخص كافة جوانب الانقسام الفلسطيني أمام الفصائل ويجري بحثها.
وتابع: غداً (الأربعاء) جولة صباحية ثانية، نعتقد أن الأمور تسير في اتجاه صحيح للتوافق على الرؤية الجزائرية.
وعن الرؤية قال: هي ثمرة وخلاصة للقاءات الثنائية التي أجرتها الجزائر مع كافة القوى سابقاً، ومستوحاة من الاتفاقيات السابقة الموقعة لإنهاء الانقسام.
وانطلق الحوار في الجزائر، الثلاثاء، بمشاركة نحو 14 فصيلاً فلسطينياً، لمدة يومين.
ومنذ صيف عام 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة “حماس” على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.