دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي إلى وضع حدّ لجرائم الاحتلال المتصاعدة في القدس والضفة الغربية المحتلة، وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزّة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تمسّكها بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كافة، وفي مقدّمتها الحرّية وتقرير المصير والتحرير الشامل والعودة، ورفضها لكل مشاريع التسوية والتفريط والتنازل عنها.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى “تمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة حتى زوال الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وقالت: “إنَّ الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، فرصة مواتية لتسليط الضوء على حجم وبشاعة جرائم الاحتلال وإرهابه المتواصلَين، كما أنّه مناسبة مهمّة تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته التاريخية والسياسية والإنسانية، للتحرّك الجاد لتجريم انتهاكات الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، والعمل على وقفها بكل الوسائل، والبدء في محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية”.
وأضافت أنه “في مثل هذا اليوم الذي يُحيي العالم كل عام وفي مثل هذا اليوم ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، في وقت يتصاعد فيه إرهاب الاحتلال وانتهاكاته المُمنهجة ضدَّ شعبنا الفلسطيني، عبر القتل المتعمّد، والتغوّل الاستيطاني وسرقة الأراضي، والتهويد، والإبعاد، والحصار، والتمييز والفصل العنصري، في انتهاك صارخ لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي”.
وبعثت الحركة بـ”التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات؛ الثابتين على أرضهم، والمتمسكين بحقوقهم والمدافعين عنها، مثمنةً كل الجهود والمواقف العربية والإسلامية والدولية الداعمة والمؤيّدة لحقوق شعبنا ونضاله المشروع”.