أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن قلقها من استمرار الهجمة الشرسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” وأدواتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الهيئة، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن الاعتقالات المستمرة تعكس حقيقة التطرف الصهيوني القادم، الذي يرافق تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة، الداعية علناً للانتقام من الشعب الفلسطيني ومناضليه وأسراه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة كانت حصيلتها عشرات الفلسطينيين في مختلف المناطق، حيث لم يسلم المعتقلون من الاعتداء المباشر عليهم سواء بالضرب أو باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاط، بالإضافة إلى التنكيل من اللحظات الأولى لاعتقالهم.
وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيون خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم والتنكيل بهم من قبل جيش الاحتلال، وتوفير الحماية لهم.
ووفق مؤسسات حقوقيّة مختصّة في شؤون الأسرى، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 7 آلاف فلسطيني خلال 2022.