تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومستوطنات الكيان الصهيوني في إطار عمليات معركة «طوفان الأقصى».
وتمكنت المقاومة من قتل وأسر عشرات الصهاينة، فيما دكّت صواريخها مطار بن غوريون وعسقلان، التي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، دفاعاً عن «الأقصى» والمقدسات، وتلبية لنداء الحرائر في القدس و«الأقصى».
وأعلنت «كتائب القسام»، منتصف الليلة الماضية، عن توجيه ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ100 صاروخ، وحققت إصابات مباشرة لعدد من المباني وأحدثت أضرارًا كبيرة بمنازل المغتصبين وأوقعت فيهم عدداً من الإصابات.
وخلال الساعة الأخيرة من يوم أمس الأحد، قصفت الكتائب مطار بن غوريون الصهيوني برشقة صاروخية ردًا على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية.
وبدأت معركة «طوفان الأقصى» فجر السبت 7 أكتوبر 2023م، بسلسلة من عمليات اقتحام المقاومين للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود الاحتلال.
واعترف الاحتلال الصهيوني (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى ما لا يقل عن 700، وبإصابة أكثر من 2400 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فجر اليوم الإثنين، عن أن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى الصهاينة سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى إلى أكثر من 150.
وقالت الصحيفة على موقعها الرسمي، بحسب ما نقلته وكالة «الأناضول»: «التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى سيصل إلى 1000 وعدد المختطفين إلى أكثر من 150»، دون مزيد من التفاصيل.
وفجر اليوم الإثنين، قالت القناة «12» العبرية: إن عدد الجرحى وصل إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.
وقالت صحيفة «هاآرتس» العبرية: إن من بين الجرحى 25 في حالة حرجة، و340 إصاباتهم خطيرة، و449 وصفت حالتهم بالمتوسطة.