كعادتها السنوية، استقبلت جمعية الإصلاح الاجتماعي جموع المهنئين بمناسبة عيد الفطر المبارك في أجواء سادها الود والإخاء.
وتقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور المذكور بـأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب الكويتي الكريم، وإلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وفرّج كرب أهل غزة ونصرهم على عدوهم، وحفظ الكويت وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء.
وقال في تصريح على هامش حفل استقبال المهنئين: إن العيد فرحة وشكر لله سبحانه وتعالى على إتمام ركن الصيام، بعد أن عشنا أياماً وليالي عظيمة في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك الذي كان عنواناً للذكر والدعاء وتلاوة القرآن الكريم والقرب من الله ومبعثاً للعطاء والصدقة وعمل الخير.
وأكد المذكور أن جمعية الإصلاح تحرص كل عام على استقبال المهنئين في شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، مشيراً إلى أن كثافة الحضور والمهنئين دليل على أن جمعية الإصلاح الاجتماعي على تواصل دائم مع الناس وترتبط ارتباطاً وثيقًا بالمجتمع الكويتي.
من جانبه، أشار رئيس القطاع الإعلامي بالجمعية عبدالرحمن عبدالله الشطي إلى نجاح أنشطة جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال الشهر الكريم، وهي أنشطة دعوية واجتماعية وخيرية أقامتها قطاعات الجمعية لجميع فئات المجتمع، ولا سيما الحملة القيمية «واعتصموا» التي أطلقتها الجمعية طوال أيام وليالي رمضان، مشيراً إلى أن الحملة تناولت مجموعة من مجالات الحياة الروحية والاجتماعية والدعوية والصحية والثقافية وربطها بالاعتصام بحبل الله تعالى، مع التأكيد على معاني الأخوة والترابط والوحدة ونصرة المظلومين، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والبرامج الإيمانية والثقافية والرياضية التي أقامتها جمعية الإصلاح الاجتماعي والمراكز الرمضانية التابعة لقطاعات وفروع الجمعية في جميع محافظات الكويت، وبرامج الحملة تكون من محتوى الرزنامة اليومية التي تنشرها الجمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم الشطي بالشكر والامتنان لكل من ساهم في هذا الإنجاز، سائلاً الله عز وجل السداد والتوفيق للجميع.