دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها 340 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
مجزرة مروعة في خان يونس
فجر اليوم الثلاثاء، شنت قوات الاحتلال الصهيوني غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة؛ ما أسفر عن مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات، بينما لا يزال عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين بعدما طمرتهم الرمال.
ووصف الدفاع المدني في غزة الهجوم بأنه من أبشع المجازر منذ بداية العدوان على القطاع، مشيراً إلى أن القصف بالصواريخ الارتجاجية تسبب في اختفاء عائلات كاملة بين الرمال.
صحة غزة تطالب بإغاثة عاجلة لمستشفيات الشمال
شددت وزارة الصحة الفلسطينية على أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تتعرض لحرب ممنهجة وتدمير كبير، مشيرة إلى أن الصمت إزاء إجراءات الاحتلال يعرض المواطنين للموت المحقق.
وأكدت الصحة في مؤتمر عقده مديرو مستشفيات شمال قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، على أن مستشفيات الشمال بحاجة لإغاثة عاجلة، مطالبين المنظمات الدولية بتزويدهم بالمستلزمات الطبية الوقود لضمان استمرار عمل غرف العمليات والأجهزة الطبية المتصلة بالمرضى.
وأشار مديرو المستشفيات إلى أن القصف «الإسرائيلي» زاد على شمال القطاع، الأمر الذي أثر بشكل ومباشر على الخدمات الصحية.
الرشق: مزاعم كيربي تماه فاضح مع الموقف «الإسرائيلي»
قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»: إن اتهام جون كيربي لـ«حماس» بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة.
وأضاف الرشق، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مزاعم كيربي بأن «حماس» هي العقبة الرئيسة أمام التوصل لوقف إطلاق النار تماهٍ فاضح مع الموقف «الإسرائيلي».
وأشار إلى إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو، تعتبر أن إلقاء اللوم على «حماس» أقل كلفة في ظل الانتخابات الأمريكية.
وأكد أن العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست «حماس».
«حماس» تأمل بتحرك عربي فوري لوقف العدوان
أعرب القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان عن تطلع الحركة في هذه اللحظة الحساسة من تاريخ الشعب الفلسطيني والمنطقة أن يفضي اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم إلى العمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة.
وقال حمدان، في كلمة له اليوم الثلاثاء: نأمل أن يسفر اجتماع وزراء الخارجية العرب عن إغاثة شعبنا الصامد في قطاع غزة بفتح المعابر وتوجيه المساعدات العاجلة من غذاء ودواء وملبس ومعدات للإيواء.
وأضاف: نرجو أن يؤدي اجتماع وزراء الخارجية العرب إلى الإدانة الواضحة لممارسات الاحتلال وجرائمه المستمرة في فلسطين والملاحقة القضائية والقانونية لدولة الاحتلال وقادتها في كل المحافل الدولية.
وأوضح بأن «حماس» تترقب أن ينتج عن اجتماع وزراء الخارجية العرب فضح تعنت الاحتلال وما يمارسه من مماطلة أمام مقترحات الوسطاء وتحميله المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لا سيما أن حركة «حماس» والمقاومة قد وافقت على آخر مقترح قدمه الوسطاء في الثاني من يوليو الماضي.
وعبر عن طموح الحركة أن يثمر اجتماع وزراء الخارجية العرب العمل على حماية القدس والمقدسات ومنع العدو الصهيوني من الاستمرار في مخططاته لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وتهويد المدينة المقدسة.
وختم، قائلاً: نتطلع أن يحقق اجتماع وزراء الخارجية العرب القطع الفوري للعلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني الذي يمعن في قتل شعبنا وإبادته بشكل جماعي.
أستراليا: لا تأشيرات سفر للمستوطنين «الإسرائيليين»
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن حكومة بلادها لن تمنح تأشيرات سفر إلى أستراليا للمستوطنين «الإسرائيليين» الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية.
وقالت وونغ، اليوم الثلاثاء، في منشور على منصة «إكس»: هناك حاجة عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت أنها قلقة إزاء تصاعد العنف في الضفة والتصرفات الاستفزازية للوزراء «الإسرائيليين» اليمينيين المتطرفين.