ضمن جهودها المستمرة لدعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة، نفذت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي زيارة إغاثية إلى دولة ساحل العاج، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية، تضمنت الزيارة توزيع 200 سلة غذائية وحفر بئر مياه؛ بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للفقراء والمعوزين في المنطقة.
وفي هذا السياق، أوضح عبدالعزيز الإبراهيم، رئيس قطاع الاتصال بالإنابة في نماء الخيرية، أن الأوضاع الإنسانية في ساحل العاج شأنها شأن العديد من دول أفريقيا، متدهورة وتتطلب تدخلاً عاجلاً.
وقال: تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن هناك 32.8 مليون شخص في الساحل الأفريقي بحاجة ماسة للمساعدات بسبب أزمات إنسانية متفاقمة تشمل انعدام الاستقرار، والتدهور الأمني، والتغير المناخي، وإذا لم تُوفر الموارد الضرورية، فإن حياة هؤلاء الملايين ستكون في خطر.
الإبراهيم: ملتزمون بمساندة الفئات الأكثر ضعفاً
وأكد الإبراهيم أن هذه الأزمات تؤثر سلباً على دول مثل بنين وساحل العاج، التي تستضيف أكثر من 123 ألف لاجئ وطالب لجوء.
وأضاف أن هذه المبادرات تأتي ضمن سلسلة من الجهود المتواصلة لدعم المجتمعات المتضررة في أفريقيا، حيث تلتزم نماء الخيرية بمساندة الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية.
وأشار الإبراهيم إلى أن الساحل الأفريقي يواجه تحديات متعددة تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، مؤكداً أن نماء الخيرية مستمرة في بذل كل ما تستطيع من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الأكثر حاجة وتخفيف معاناة الأسر المتأثرة بأزمات الفقر والجفاف والنزوح.
كما أفاد خالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية، بأنه تم توزيع أكثر من 200 سلة غذائية، استفادت منها 200 أسرة؛ أي حوالي 1000 فرد.
وقال: احتوت السلة الغذائية على مواد أساسية تكفي احتياجات الأسرة لمدة شهر، وشملت الأرز، والسكر، والزيت، والطحين.. وغيره؛ ما ساعد الأسر الفقيرة في تجاوز أزمتها.
الشامري: توزيع 200 سلة غذائية وحفر بئر مياه
وأكد الشامري أن هذا الدعم لقي استحساناً كبيراً من المستفيدين الذين عبروا عن امتنانهم لأهل الكويت على دعمهم وتضامنهم، معتبراً أن هذه المساعدات تجسد الدور الإنساني لنماء الخيرية واستمراراً لمبادرات الكويت التنموية.
واختتم الشامري تصريحه قائلاً: تعكس هذه الجهود حرص نماء الخيرية على تقديم المساعدة لكل محتاج في مختلف أنحاء العالم، وتؤكد تضامنها مع الأسر المتضررة في أفريقيا، خصوصاً في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الكثيرون من سكان القارة.