قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تمكن من توثيق مقتل 2108 معتقلين داخل معتقلات وسجون وأقبية فروع مخابرات النظام السوري خلال العام الماضي 2014 بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تمكن من توثيق مقتل 2108 معتقلين داخل معتقلات وسجون وأقبية فروع مخابرات النظام السوري خلال العام الماضي 2014 بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح المرصد، المحسوب على المعارضة السورية والذي يتخذ من لندن مقراً له ويعتمد على شبكة من الناشطين في سوريا لجمع معلوماته، في بيان، إن سلطات النظام السوري “سلمت جثامين بعضهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم استخراج شهادة وفاة لهم.
كما أُجبر ذوو البعض الآخر من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم”، حسب المرصد.
وتابع المرصد أن “من ضمن الشهداء الذين قضوا في معتقلات وسجون النظام السوري وأقبية فروعه الأمنية وثكناته العسكرية 27 طفلاً دون سن الثامنة عشر و11 مواطنة فوق سن الثامنة عشر.
ووصلت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات تشير إلى وجود الكثير من الحالات لمواطنين استشهدوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام تحفظ فيها أهاليهم وذووهم على إعلان وفاتهم خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال”.
وأعرب المرصد عن قلقه الشديد على “حياة عشرات آلاف المعتقلين المفقودين داخل سجون ومعتقلات وأقبية فروع النظام الأمنية وثكناته العسكرية، وعلى مصير أكثر من 200 ألف معتقل متواجدين في سجون النظام، وذلك بعد معلومات وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان من أشخاص تم الإفراج عنهم، بعد أن دفع ذووهم مبالغ مالية، وتسريبات حصلنا عليها في المرصد من داخل أجهزة النظام، عن وجود آلاف الإعدامات لمعتقلين من قبل الضباط والسجانين القائمين على أماكن اعتقالهم”.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبته الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بالضغط على النظام السوري من أجل العمل على الإفراج الفوري عن أكثر من 200 ألف معتقل في سجونه ومعتقلاته وعن المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.