اعتبرت منظمة “فريدم هاوس” الأمريكية (بيت الحرية)، المتخصصة في البحوث الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، أن السياسة التي يتبناها عبدالفتاح السيسي هي سبب ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية التي شهدتها بلاده مؤخراً، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول”.
وقالت مديرة برنامج المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دوخي فصيحيان، في تقرير نُشر، أمس الثلاثاء، على موقع المنظمة الإلكتروني: إن سبب تدني نسبة المقترعين إلى 10% في الانتخابات المصرية، يعكس عدم جدوى خارطة الطريق التي وضعها الفريق عبدالفتاح السيسي.
وذكرت دوخان أنَّ “نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية، تعادل سدس نسبتها عام 2012م، مشيرة في الوقت نفسه إلى حظر السيسي قيم التعددية السياسية والتسامح في المجتمع المصري، بمنع أحزاب المعارضة من ممارسة نشاطها، والزج بالأصوات المعارضة في السجون.
وكان المتحدث باسم البعثة الدولية للمراقبين الدوليين والمحليين أيمن عقل، قد قال في وقت سابق: إن الإقبال على صناديق الاقتراع في عموم مصر خلال الانتخابات النيابية التي جرت اليومين الماضيين، كان يتراوح بين المتوسط والمتدني.
وبحسب المراسلين، وتقارير إعلامية، فقد كان الإقبال الضعيف وتصويت كبار السن غالباً في معظم المحافظات التي يتم التصويت فيها خلال المرحلة الأولى، باستثناء إقبال متوسط في بعض مراكز الاقتراع في الإسكندرية (شمال).