أكدت الإدارة العامة للإطفاء جاهزيتها واستعدادها لمواجهة موسم الأمطار والسيول هذا العام وفقاً لتوقعات خبراء الأرصاد بالدولة من احتمال تعرض البلاد لهطول كميات كبيرة من الأمطار.
وقال نائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة بالإنابة في الإدارة العميد محمد المحميد في تصريح صحفي اليوم عقب تفقده التجهيزات في مركز الإسناد: إن الإطفاء جاهزة للتعامل مع أي بلاغ على مدار الساعة، وهناك تجهيزات خاصة تم الإعداد لها قبل دخول موسم الأمطار.
وأضاف المحميد أن من تلك الاستعدادات توزيع مضخات سحب المياه على المراكز وتوزيع القوارب المحمولة التي تستخدم للإنقاذ في حالات السيول، وإزالة أي آثار محتملة قد تسبب خطراً على الأرواح والممتلكات.
من جانبه، قال مدير إدارة العمليات المركزية في الإدارة العميد طارق السبتي: إن البلاد تتعرض في فصل الشتاء لهطول أمطار قد تكون غزيرة أحياناً؛ ما يؤدي إلى تعطل بعض الطرق والممرات، ويتسبب ذلك في فيضان المياه في بعض المناطق.
وذكر السبتي أنه عادة ما يكون ذلك تحت الجسور والأنفاق وبعض الطرق القديمة؛ ما يستدعي تكثيف جهود وقدرات وإمكانيات أجهزة الدولة لمواجهتها، علاوة على دور الإطفاء في عمليات الإنقاذ بتقديم المساعدة في سحب المياه، وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أن لدى غرفة العمليات خطط استعداد ثابتة قبل دخول موسم الأمطار، وذلك عبر التحديث الفوري والمستمر مع إدارة الأرصاد الجوية، حيث تقوم بنشر التحذيرات الجوية لمراكز الإطفاء المختلفة ورفع جاهزيتها للتعامل مع الحوادث المحتملة، إضافة لاستلام وتوجيه البلاغات لمراكز الإطفاء البرية والبحرية.
بدوره، أكد مدير إدارة الإطفاء البحري المقدم بدر الكدم جاهزية مراكز الإطفاء والإنقاذ البحرية للتعامل مع الحوادث البحرية عن طريق الزوارق الكبرى، بالإضافة إلى التعامل مع حوادث السيول عن طريق الزوارق المحمولة التي يتم نشرها في الطرق بحالات السيول.
وذكر أن لدى الإدارة مضخات لسحب المياه يستخدمها رجال الإطفاء عادة لسحب المياه من سراديب المنازل، مشيراً إلى جاهزية المراكز البحرية على امتداد الشريط البحري للبلاد، بالإضافة إلى مساندة المراكز البرية في حال طلب مشاركتها.
وعن التجهيزات المساندة، قال رئيس مركز الإسناد الرائد حمد الراشد: إن المركز جاهز للتعامل مع الأمطار حسب الخطط الموضوعة، وهناك مضخات للسحب المقطورة والمحمولة وآليات شفط المواد السائلة والصلبة والطينية.
وبين الراشد أن مركز الإسناد وهو مصدر الإمداد والتموين لجميع مراكز الإطفاء في البلاد سواء البرية أو البحرية لديه آليات السحب والرفع لاستخدامها بإنقاذ المركبات العالقة وآليات نقل الرمال والحفارات التي تستخدم لردم أماكن السيول وإيقاف امتدادها.
وأشار إلى أن المركز لديه آليات مجهزة فنياً للسير في الطرق المليئة بالمياه دون تعطل، وذلك لضمان الوصول لأي شخص يطلب المساعدة.