طالعتنا الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم الخميس بعدد من الأخبار، كان أهمها التصدي لأذرع “حزب الله” وتطويقها، وإيران تتحدى بإطلاق صواريخ بالستية، وخلافات بين صالح والحوثيين.
تطويق أذرع “حزب الله”
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على منع حزب الله اللبناني من الاستفادة في أي مجال على أراضيها، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري الخليجي بحث امس الاجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لأذرع حزب الله وتطويقها.
وأوضح بحسب “الأنباء” أن هذه الاجراءات ترتكز على تصنيف أشخاص – أو شركات- بعدم التعامل معهم أو قدومهم إلى دول التعاون. وكانت دول التعاون قد اتخذت قرارات اضافية لمحاصرة “حزب الله” اعلامياً، اضافة الى اجراءات قانونية تمنع التعامل مع اي قنوات محسوبة على ميليشيات “حزب الله” وقادتها وفصائلها.
وتشمل العقوبات الخليجية شركات الانتاج والمنتجين وقطاع المحتوى الاعلامي وكل ما يندرج تحت مظلة الاعلام. وفي بيانهم الختامي شدد وزراء الخارجية على ضرورة التعامل بحزم مع ظاهرة الإرهاب والحركات الإرهابية، مشيدين بتشكيل المملكة العربية السعودية للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب. كما أكد البيان على رفض التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
طهران تتحدى أمريكا
ذكرت “الحياة” تجاهل طهران احتجاجات واشنطن وباريس، وأطلقت صاروخين باليستيَّين آخرين أمس، كُتِب عليهما بالعبرية «يجب محو إسرائيل». فيما هدد جوزف بايدن، نائب الرئيس الأمريكي في القدس المحتلة، بأن بلاده ستتحرّك إذا انتهكت إيران الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست. وأكد مصدر في واشنطن ليلاً أن الإدارة الأمريكية تتعهد حماية “إسرائيل”.
تصاعد الخلافات بين صالح والحوثيين
أوردت “القدس العربي” تسارع حدة الخلافات بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين، أمس، بعد أن أعلن التحالف العربي عن تهدئة على الحدود اليمنية السعودية، بموجب اتفاق أحادي مع الحوثيين رأى صالح أنه موجه ضده.
وأعلن التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن أمس الأربعاء، عن إتمام عملية تبادل أسرى بين السعودية والمتمردين. وأكد تجاوبه مع تهدئة حدودية، في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع هذا النزاع قبل نحو عام.
ويأتي التبادل الذي شمل جنديا سعوديا وسبعة يمنيين، غداة تأكيد مصادر يمنية وجود وفد قبلي في جنوب المملكة للبحث في تهدئة عند الحدود السعودية.