وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 137 خرقاً من قبل نظام الأسد لقرارات مجلس الأمن بخصوص استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وذلك منذ صدور القرار رقم (2118) في 27 سبتمبر 2013م، لافتة إلى أنه من بين الخروقات هناك 68 خرقاً للقرار رقم (2209) الصادر في مارس 2015م.
وأصدرت الشبكة تقريراً اعتبرت فيه أن استمرار الخروقات يُثبت أن نظام الأسد لا يكترث بمجلس الأمن الدولي ولا بلجنتي التحقيق الدولية، ونزع الأسلحة الكيماوية، ولا حتى بالقانونين الدولي الإنساني والدولي لحقوق الإنسان.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإيقاف تجاوزات نظام الأسد التي تفوقت على كثير من الأنظمة المارقة في العصر الحديث، مشيرةً إلى أن كل ما جرى منذ عام 2011م وحتى اليوم يُفهم أنه ضوء أخضر لنظام الأسد.
يشار إلى أن تقريراً عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية صدر مؤخراً، أكد مسؤولية نظام الأسد عن هجومين بغاز الكلور في سورية.
