سيرت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي قافلة المساعدات الإغاثية (291) من المملكة الأردنية الهاشمية والتي شملت مساعدات نقدية وبطانيات وأحذية ودعم مراكز للأيتام، واستفاد منها أكثر من 800 أسرة سورية.
وقال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: إن القافلة الإغاثية مساعدات نقدية للسوريين في مناطق البلقاء والوسطية وإربد والرمثا والزرقاء ومخيم الخضرا ومخيم أم الرصاص، وأوضح أن هذه المساعدات الإنسانية سيستفيد منها أكثر من 800 أسرة سورية، مؤكداً حرص الرحمة العالمية على المتابعة والاهتمام البالغ بالوضع “المأساوي” للاجئين السوريين الذي يزداد سوءاً مع حلول برد الشتاء، والسعي الحثيث لتخفيف وطأة المأساة عنهم.
وشدد على أهمية تفقد المناطق الأكثر احتياجاً والتي تتطلب تدخلاً “عاجلاً” مع حلول موسم الشتاء، وسوء الظروف المناخية؛ ما يزيد من معاناة النازحين واللاجئين السوريين خاصة الأطفال والنساء.
وذكر أن الهدف من تسيير القافلة هو “رسم البسمة” على شفاه اللاجئين من أبناء الشعب السوري، مبيناً أن إجمالي المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية للاجئين والنازحين السوريين بلغت أكثر من 70 مليون دولار منذ بدء الأزمة السورية.
وأعرب السويلم عن تقديره وشكره للمملكة الأردنية الهاشمية ووزارة الخارجية الكويتية على الجهود التي يبذلونها منذ بدء الأزمة السورية، مبيناً أنها تأتي تجسيداً للدور الإنساني لدولة الكويت وشعبها، وتنفيذاً لتعهدات الرحمة العالمية خلال مؤتمر المنظمات الخيرية الأخير.