قال مصدر عسكري حكومي يمني: إن 10 جنود حكوميين، و25 من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، قتلوا، اليوم الأحد، في اشتباكات بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
جاء ذلك في تصريح أدلى به، لـ”الأناضول”، مصدر في قيادة محور تعز العسكري، التابع للقوات الحكومية، مُفضّلاً عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام.
وأشار المصدر إلى أن 18 جندياً آخرين أُصيبوا في تلك المعارك، فيما سقط من جانب قوات الحوثيين وصالح قيادات ميدانية، كما أصيب العشرات من عناصرهم.
كما لفت إلى أن مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، شنت غارات على مواقع “للحوثيين”، دعماً لقوات الشرعية في الاشتباكات.
ولم يتسن “للأناضول” الحصول على تعليق من “الحوثيين”، حول ما أورده المصدر.
وبدأت القوات الحكومية في تعز، نهاية مايو الماضي، “عملية عسكرية شاملة، ضد الحوثيين وقوات صالح، وحققت مكاسب عسكرية كبيرة، أبرزها السيطرة على مديرية الصلو بالكامل، جنوبي المحافظة.
وفي سياق آخر، أفاد مركز إعلامي تابع للمقاومة الشعبية، بمقتل امرأة وإصابة أخريات، جراء انفجار لغمين، اليوم، من مخلفات الحوثيين، في مديرية الغيل، بمحافظة الجوف، شمالي البلاد.
وقال مركز “الجوف” الإعلامي، التابع للمقاومة الشعبية في المحافظة: إن لغمين من مخلفات المليشيات الحوثية انفجرا بسيارتين مدنيتين كان على متنهما نساء وأطفال؛ ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة أخريات (لم يحدد عددهن).
وأوضح أن الحوثيين زرعوا آلاف الألغام في المديرية، ولم يتم نزع إلا جزء بسيط منها.
وتمكن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في أكتوبر الماضي من تحرير “الغيل”، التي كانت أحد أهم معاقل الحوثيين بالجوف.