استنكرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، مطالبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتفكيك وكالة غوث وتشغل اللاجئين “أونروا”، وعدت ذلك استهدافًا لحق العودة.
وقالت الدائرة في بيانٍ لمديرها العام أحمد حنون: إن مطالبة نتنياهو بتفكيك وكالة الغوث تستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948، وإنهاء الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية والجرائم التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عام 1948.
وأشار إلى أنها تشكل امتدادا للحملة الإسرائيلية “المحمومة والممنهجة” والاتهامات “الإسرائيلية” المتواصلة ضد “الأونروا”، لإنهاء عملها.
وأكد أهمية بقاء واستمرار عمل “الأونروا”، لحين “إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يقود إلى إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” من الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها عام 1948، وفقا للقرار الأممي 194.
وأوضح حنون أن إنشاء “الأونروا”، واستمرارها في تقديم خدماتها للاجئين على مدار 68 عاما شكل عامل استقرار للمنطقة.
ودعا الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، للرد على تصريحات “نتنياهو”.
وفي وقت سابق اليوم، طالب نتنياهو، بتفكيك “الأونروا”، ودمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو، في بيان أصدره مكتبه اليوم، بحسب “الأناضول”: “قلت للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، خلال لقائي معها الأسبوع الماضي، بأنه آن الأوان للأمم المتحدة أن تنظر في استمرار عمل وكالة أونروا”.