جددت قوات الأسد اليوم، قصفها المدفعي والصاروخي على بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، ما ألحق دمارا في منازل المدنيين، كما تعرضت بلدتا السطيحات جنوبي حماة والجنابرة شمالها، لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد المتمركزة في بلدة تل الدرة الموالية ومعسكر بريديج.
من جهة أخرى، عادت حركة الأسواق والأجواء الرمضانية إلى شوارع بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي رغم القصف المدفعي الذي يطالها من قبل قوات الأسد من حين لآخر.
أما في محافظة إدلب، فقد انسحبت جميع حواجز هيئة “تحرير الشام” من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، بعد اجتماع قادة من الهيئة مع وجهاء ومشايخ المدينة، حيث اتفق الطرقان على سحب جميع حواجز الهيئة وإنهاء المظاهر المسلحة، وحل جميع المشاكل الأخيرة.
وكانت مدينة معرة النعمان شهدت مؤخرا هجوما من قبل هيئة “تحرير الشام” على مقرات تابعة “للفرقة 13 وفيلق الشام”.
وفي السياق، عثرت فرق الدفاع المدني على سيارة ملغمة في مدينة معرة النعمان بداخلها جثث لرجلين وامرأة.
وعلى صعيد الإنساني، فقد قام متبرّع بتقديم ألواح طاقة شمسية لصالح المعاقين الذين يستخدمون الكراسي الكهربائية في إدلب وريفها، بهدف شحن بطارية الكرسي بشكل متواصل.