قال إيلي بن دهان، نائب وزير جيش الاحتلال الصهيوني: إن الدولة الفلسطينية “غير موجودة”، ومحاولات تمثيلها دولياً “لعبة حقيرة”، على حد وصفه.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن بن دهان قوله: إن قيام وفد من القدس بتمثيل دولة فلسطين في مباريات التايكوندو بتونس هو أمر زائف، هذه اللعبة الحقيرة لن تدفع قيام دولة فلسطينية.
وبحسب الصحيفة؛ فإن مشاركة وفد مقدسي في مسابقة رياضية بتونس وتمثيلهم لدولة فلسطين، تسبّب في ردود فعل عاصفة صدرت عن بعض الشخصيات السياسية الصهيونية؛ لا سيما أن الحديث يدور حول وفد مؤلف من مقدسيين يحملون بطاقات هوية “إسرائيلية”.
من جانبه، طالب رئيس منظمة “لاش يروشالاييم” الصهيونية (غير حكومية)، ماور تسيماش، بحظر عمل هيئات ومؤسسات ناشطة في القدس ومنعها من تنظيم فعاليات وطنية باسم الفلسطينيين.
كما دعا للتحقيق في كيفية مغادرة الوفد من سكان الشطر الشرقي من القدس للمشاركة في بطولة في دولة عربية، وتمثيل السلطة الفلسطينية، داعيًا إلى تجريدهم من بطاقات الهوية “الإسرائيلية”.
وكانت مؤسسة مركز “البستان الثقافي” (فلسطينية غير حكومية)، قد نشرت صورًا لرحلة وفد رياضي مقدسي لتونس، تضمنت زيارتهم لنصب تذكاري مخصّص لقادة ومقاومين فلسطينيين.
يذكر أن بلدة سلوان تقع جنوب المسجد الأقصى مباشرة وجنوب شرق القدس، وجرى احتلالها في أعقاب حرب عام 1967م، وهي تعتبر من قرى القدس المحتلة، ويحمل مواطنوها هوية “إسرائيلية”.