استنكر تجمع أهالي درنة “بشدة” تجاهل مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة في كلمته أمام مجلس الأمن قصف المدينة الأخير.
وقال التجمع في بيان له الخميس: إنه يرفض تعامل المندوب مع قضية الاعتداء على السيادة الليبية في القصف الذي شنه طيران حربي وراح ضحيته نساء والأطفال.
واستنكر البيان كذلك ما وصفه بعدم اكتراث المندوب الليبي “بالمجزرة الرهيبة التي ارتكبت في منطقة الأبيار”، واصفاً ما جاء في كلمته أمام مجلس الأمن بالرعونة وعدم الجدية في التعامل مع الحدث.
وطالب التجمع المجلس بفتح تحقيق في جريمة الاعتداء على درنة وملاحقة المجرمين وفرض حظر جوي على أجواء المدينة لحماية الأهالي الذين “تعرضوا لأكثر من خمسة وأربعين عملية قصف”.
وشهدت مدينة درنة غارات جوية الأسبوع الماضي أسفرت عن استشهاد 21 شخصاً بينهم نساء وأطفال إضافة إلى جرح 23 مدنياً آخرين.
وتعاني درنة أوضاعاً معيشة تزداد تفاقما إثر تشديد مليشيات “الكرامة” الخناق على منافذ المدينة مطلع أغسطس الماضي ضمن حصارها العسكري الذي تفرضه عليها منذ أكثر من سنة ونصف سنة.