برأت هيئة محلفين بالولايات المتحدة، الثلاثاء، الليبي أحمد أبو ختالة، من تهمة قتل 4 دبلوماسيين أمريكيين قضوا في هجوم تعرضت له قنصلية بلادهم في مدينة بنغازي بليبيا عام 2012، بينما أدانته بممارسة الإرهاب.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، تسلمت الأناضول نسخة منه.
وقال بومبيو، اليوم الأربعاء: تم تحقيق قدر ضئيل من العدالة؛ إذ أدانت هيئة محلفين اتحادية أحمد أبو ختالة بالإرهاب الذي مارسه ضد الوطنيين من الرجال والنساء من العاملين بوزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية – في بنغازي، ليبيا ليلة 11 سبتمبر 2012″.
وأضاف “لقد تطلب الأمر معلومات استخبارية لإيجاده، وجنود للمساعدة في إمساكه، وقوات لفرض القانون من أجل التحقيق معه وفريق قانوني لوضعه في السجن”.
وأشار إلى أن عقوبة ختالة “سيتم تطبيقها، إلا أنه لن تعيد من فقدناهم”.
من جهتها ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليومية، أن هيئة للمحلفين بمحكمة أمريكية “قد ارتأت أن أبو ختالة(46 عامًا) بريء من قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين آخرين، إلا أنها وجدته “مذنباً بتهم الإرهاب”.
وكانت محكمة أمريكية قد عقدت بحضور هيئة محلفين مكونة من 12 شخصاً لينظروا في قضية أبو ختالة، المتعلقة بهجوم 2012 ضد القنصلية الأمريكية في بنغازي.
واستطاعت هيئة المحلفين التي اجتمعت مدة خمسة ايام للتداول في قضية أبو ختالة، بعد محاكمة استمرت 7 أسابيع من التوصل إلى براءة أبو ختالة من 14 تهمة من بينها القتل، من أصل 18 موجهة له، مدينة إياه بتهم تتعلق بالإرهاب، وفق الصحيفة الأمريكية.
وفي يونيو 2014، اختطف الكوماندوز الأمريكي أبو ختالة من ليبيا ونقلوه إلى سفينة عسكرية أمريكية، ليتم نقله إلى الولايات المتحدة لتقديمه للمحاكمة في رحلة استمرت 13 يومًا.