اتهم تقرير للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني السلطات الميانمارية بارتكاب “تطهير عرقي” في إقليم آراكان.
ونشرت اللجنة تقريرها تحت عنوان “العنف في آراكان والرد البريطاني”، ذكرت فيه أن العنف في الإقليم وصل إلى مستوى التطهير العرقي.
وبحسب التقرير، فإن ما شهده سكان الإقليم من عنف قد يشكل “جريمة ضد الإنسانية”، وحتى “إبادة جماعية”.
وانتقد التقرير موقف الحكومة البريطانية، الذي وصفه بـ”المتردد والغامض”، تجاه العنف في إقليم آراكان.
كما لام وزارة الخارجية البريطانية لعدم قيامها بالشكل الكافي بجمع الأدلة حول مسألة العنف في آراكان، وأنها لم تستخدم مواردها بشكل نوعي في هذا الصدد.
واتهم التقرير قائد الجيش الميانماري مينغ أونغ هلينغ، بأنه المسؤول الأول عن المذابح في إقليم آراكان، وأن زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي، لم تظهر الزعامة التي كان العالم يتوقعها منها.
وفي هذا السياق، لفت إلى مواصلة الحكومة البريطانية دعم حكومة سان سو تشي، في ميانمار، رغم العنف في آراكان.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، في إقليم آراكان، غربي البلاد.