قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إنه بلاده ستلتزم ببنود اتفاق البرنامج النووي، في حال التزام الولايات المتحدة به.
جاء ذلك في تصريح أدلى به “ظريف” للتلفزيون الإيراني، عقب اجتماع مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا زيغمار غابرييل، وبريطانيا بوريس جونسون، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح ظريف أن “الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا)، والسيدة موغيريني أكدوا أن حقوق إيران الصادرة عن الاتفاقية النووية محفوظة”.
وأعرب الوزير الإيراني عن رفضه لإجراء تعديلات في بنود الاتفاقية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت موغيريني، أن إيران ملتزمة ببنود اتفاقية البرنامج النووي، الذي أبرمته طهران مع الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا في يوليو/ تموز 2015.
وكان ترامب قد هدد في أكتوبر/تشرين أول الماضي بالانسحاب من الاتفاق “حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه”، متوعداً بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.
ووافقت طهران بموجب الاتفاق على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.
ويتهم الغرب وإسرائيل، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول الأخيرة إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية.
وفي أكتوبر الماضي رفض ترامب الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق، وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس.