أكد ضابط كبير في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أن أبرز الصواريخ التي تقلق قيادة الجبهة الداخلية، هي صواريخ من طراز “جراد” قصيرة المدى، وكذلك الصواريخ قصيرة المدى من طراز “بركان”.
ونقل موقع “واللا” العبري عن الضابط، اليوم الأحد، قوله: إنه باستثناء تهديد صواريخ “جراد”، فإن الجيش “الإسرائيلي” يستعد للتعامل مع صاروخ “بركان” الذي يشكل تهديداً لمسافات أطول، بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش يدرس إمكانية تخفيف الطريقة التي يمكن بها إنشاء ملاجئ وجعلها مريحة لفترة طويلة، كما سيتم قريباً توزيع ونشر أنظمة الإنذار بالمناطق المستهدفة.
وأشار الضابط “الإسرائيلي”، الذي لم يشر الموقع العبري إلى اسمه، إلى أن أكثر المناطق تعرضاً للتهديد في فلسطين المحتلة هي 40 كيلومتراً من الحدود في الشمال والجنوب، فالصاروخ الذي يشكل التهديد الرئيس للجبهة الداخلية هو صاروخ “جراد”، الذي يوجد بأعداد كبيرة بحوزة “حزب الله” و”حماس” وغيرها من المنظمات المسلحة بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
وقال الضابط “الإسرائيلي”: إنه في النهاية، لدى العدو عدد محدود من الصواريخ، وسنعرف أيضاً كيف نرد على ذلك من خلال الهجوم من الأرض ومن الجو.. كقاعدة عامة، أفضل أن أضع كل مبلغ لدينا ليس على التحصين وإنما على التحذير والإنذار.. فإذا كان المواطن “الإسرائيلي” يعرف ما يجب عليه فعله وكيف يتكيف، فسوف يستفيد.
ويعتبر صاروخ “جراد” نسخة متطورة عن صاروخ “كاتيوشا”، وهو مصنف في دائرة صواريخ “أرض-أرض” ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية “v-2″، ووصل مدى صاروخ “جراد” بعد التطوير الأول إلى حدود 20 كيلومتراً، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير.
أما صاروخ “بركان” فهو صاروخ بالستي بعيد المدى، وقد استخدمته جماعة “أنصار الله” في اليمن ضد أهداف سعودية، بما فيها صاروخ وصل إلى العاصمة الرياض في نوفمبر الماضي.