وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه شن ضربات صاروخية على سوريا، بأنها “دبلوماسية تويتر”.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن بيسكوف قوله، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: “إن بلاده مقتنعة بأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية مزيفة ولا يمكن استخدامها كذريعة لاتخاذ أي خطوات عسكرية ضد سوريا”.
وأعرب بيسكوف عن تأييد موسكو للمبادرات الجدية إزاء الأزمة السورية وغيرها من القضايا الدولية، قائلًا: “أكرر مرة أخرى أننا لا نود أن نكون طرفًا في دبلوماسية تويتر”.
وتأتي تصريحات الكرملين تعليقًا على تحذير ترامب روسيا، في وقت سابق اليوم، من ردّ قادم على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما.
وكتب ترامب، في تغريدة عبر “تويتر” يقول إن “روسيا تعهدت بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سوريا”.
وأضاف: “استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. صواريخ جميلة وجديدة وذكية”.
وهاجم موسكو لدعمها نظام بشار الأسد بالقول “لا يجب أن تكوني شريكًا لحيوان (بشار الأسد) قتل بالغاز شعبه ويستمتع بذلك”.
وفي تغريدة ثانية، قال ترامب إن “علاقاتنا مع روسيا أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى، بما في ذلك خلال الحرب الباردة”.
وقتل 78 مدنياً على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.