قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الثلاثاء، إن الهجوم المحتمل على محافظة “إدلب” شمال غربي سوريا، من شأنه تقويض عملية التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي من المجمع الرئاسي بأنقرة: “مناشدتنا هي وقف الهجوم المحتمل على إدلب من خلال التحرك بتنسيق وتعاون بين الرأي العام العالمي وجهود الدول الغربية والإقليمية والولايات المتحدة”.
وتابع: “نتوقع من جميع الأطراف في الأيام القادمة مواقف تسهم في التوصل إلى حل سياسي يزيل العقبات أمام ملف إدلب”.
وتتواتر تقارير إعلامية عن استعدادات يجريها نظام بشار الأسد لشن عملية عسكرية في إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف النازحين.