دعت “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين”، أمس الأحد، السلطات إلى إلغاء ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة وفتح حوار جاد لتهدئة الأوضاع في البلاد.
جاء ذلك في بيان للجمعية وهو الثاني الذي يصدر عنها حول الأزمة السياسية في الجزائر، بحسب “الأناضول”.
ودعت المنظمة السلطات إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا الجو المشحون والظرف الخطير قبل فوات الأوان بإعلان إجراءات فورية لتهدئة الأوضاع منها إلغاء العهدة الخامسة (لبوتفليقة) وفتح حوار جاد وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة.
كما أعلنت رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في هذه الأزمة الداخلية، وحذرت من دعوات العصيان المدني الذي تدعو إليه جهات خفية لما له من آثار غير محمودة على الحراك الشعبي.
ودعت الجمعية، في الثاني من مارس الماضي، في بيان آخر، السلطة الحاكمة إلى الإصغاء لرسالة الشعب، والعدول عن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، في انتخابات 18 أبريل المقبل.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة (81 عاماً)، في 10 فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة كانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ”المليونية” ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
وعاد الرئيس الجزائري مساء أمس إلى الجزائر بعد رحلة علاج بسويسرا دامت أسبوعين.