قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق: إن تصريح ديفيد فريدمان، سفير أمريكا لدى الاحتلال الإسرائيلي، يعكس حجم الانحياز الأمريكي للاحتلال.
وشدد أبو مرزوق في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء، على أن تل أبيب وواشنطن تستهدفان “تصفية” القضية الفلسطينية عبر تحالف إدارة دونالد ترمب مع الاحتلال وانحيازها الواضح له.
واستطرد: إن ذلك يوجب علينا المبادرة للوحدة الوطنية، وتقوية الصف الداخلي لمواجهة إجراءات “صفقة القرن”.
ونوه القيادي في “حماس” إلى أن “صفقة القرن” بدأت منذ نقل إدارة ترمب السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
تصريحات فريدمان
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” تصريحات عن ديفيد فريدمان، قال فيها: إن لـ”إسرائيل” الحق بضم أجزاء من الضفة الغربية، وإن المنطقة ليست بحاحة لإنشاء دولة فاشلة قاصدًا فلسطين.
وقال فريدمان: إنه من حق “إسرائيل” ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربية، لكن ليس من حقها ضم كافة المناطق إليها.
ورفض توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأمريكية في حال نفذت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بعد وعد رئيسها بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وبيّن أن الإدارة لن تحكم مسبقًا على مثل هذه القضية، مستطردًا: بالتأكيد يحق لـ”إسرائيل” الاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية.
وتعمل الإدارة الأمريكية على صياغة خطة سلام، عرفت إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، منذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة مطلع عام 2017، دون الكشف عن بنودها حتى الآن.
ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين تقديم تنازلات مجحفة لصالح “إسرائيل”، بما فيها وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.