أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية عن “أسفه وقلقه البالغ” إزاء ما تشهده مدينة مرزق (جنوب) من أعمال عدائية وانتهاكات، مشددًا على رفضه التام وإدانته القوية لتلك الأعمال.
وحمل المجلس، في بيان له الخميس، المسؤولية للقوات التي تزعم سيطرتها على المدينة والجنوب الليبي، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضح المجلس أن القوات الانقلابية (قوات حفتر) التي جاءت من الرجمة (معقل قوات حفتر) دخلت مرزق بسلاح الفتنة، وتركتها بعد أن أثارت داخلها نزاعات قبلية كانت قد هدأت”.
ودعا المجلس إلى وقف الاشتباكات وحقن الدماء والعودة إلى طريق التفاهم الذي يقود إلى الأمن والسلام.
وطالب المجلس بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحقيق في هذه العمليات العدائية المدانة لمحاسبة مرتكبيها والواقفين وراءها.
وبداية شهر يونيو الماضي سقط قتلى وجرحى في مواجهات مسلحة بين قبيلتي “التبو” و”الأهالي” في مدينة “مرزق” جنوبي ليبيا.
وترجع المواجهات إلى “خلافات وأعمال انتقامية” قديمة بين القبيلتين.