طالبت “الجبهة الشعبية” السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بـ “إنصاف” الأسرى المحررين المعتصمين وسط رام الله، عبر إعادة رواتبهم وحقوقهم المالية المحرومين منها منذ عدة سنوات.
وشدد القيادي في الشعبية، زاهر الششتري، في تصريح صحفي اليوم الخميس، على أن “رواتب الأسرى المحررين حق طبيعي لهم، وعلى السلطة اتخاذ قرار بإعادتها دون تردد وبأسرع وقت”.
وأردف الششتري: “على السلطة وقف المأساة التي يعيشها هؤلاء الأسرى المحررون”.
وأكد أنّ قيام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم بالاعتصام وسط رام الله جزء من حراك سلمي لكي يتم إعادة رواتبهم، وخطوة طبيعية لأشخاص وجدوا أنفسهم ضحية لعقلية إقصائية، وانقسام بغيض، لا علاقة لهم به.
واستنكر الششتري ما حصل من قمع للأسرى المحررين المعتصمين قائلًا: “نستنكر ما جرى أمس الأول من فض اعتصامهم بهذه الطريقة، وفي هذا الوقت تحديدًا”.
واعتبر أن ذلك “تعزيز لحالة الانقسام، خصوصاً في ظل وجود حنا ناصر في قطاع غزة، لاستلام رد حركة حماس حول الانتخابات”.
ويُواصل الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم لليوم الـ 41 تواليًا اعتصامهم في ميدان الساعة وسط رام الله، بالتزامن مع إضرابهم عن الطعام منذ 19 يومًا وعن الماء لليوم الـ 3 على التوالي.