أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء، وقوف بلاده إلى جوار حليفتها في الناتو، تركيا، وذلك ردا على هجمات النظام السوري وروسيا في إدلب شمال غربي سوريا.
وقدم بومبيو في تغريدة على حسابه بتويتر تعازيه إلى عائلات الجنود الأتراك الذين قتلوا في هجوم أمس الإثنين، بإدلب.
وقال: “يجب أن تتوقف الاعتداءات المستمرة من قبل نظام الأسد وروسيا”. مضيفا: “أرسلت جيمس جيفري (مبعوث واشنطن إلى دمشق) لتنسيق الخطوات للرد على هذا الهجوم المزعزع للاستقرار”.
وتابع: “نقف إلى جوار حليفتنا في الناتو تركيا”.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب – دمشق السريع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح.