وأشار نادي الأسير، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إلى أن الاشتباه جاء في أعقاب زيارة أجراها طبيب للمعتقل، يشتبه بإصابته بالفيروس.
وأضاف أن معتقلين آخرين (غير فلسطينيين) معزولين، وهم من السجناء الجنائيين.
وأوضح نادي الأسير، أن المعتقل الفلسطيني المشتبه بإصابته، جرى نقله مؤخراً من سجن “النقب الصحراوي” إلى سجن “عسقلان” حيث بقي مع المعتقلين لمدة أربعة أيام.
وأردف: “حتى الآن يُشتبه بإصابة المعتقل بالفيروس، أي ما يزال في دائرة الاشتباه، ولم تؤكد إدارة السجون إصابته”.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه تقرر تطبيق الحجر الصحي على 19 سجينا و15 حارسا في سجن “شيكما” (سجن عسقلان)، تحسبا لإصابتهم بكورونا، وفق صحيفة “معاريف” العبرية.
من جهتها، حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المعتقلين الفلسطينيين كافة، في حال وصل فيروس “كورونا” لداخل السجون.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، في بيان وصل الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف الأسرى الفلسطينيين، وتوزعهم على 25 سجنا ومركز توقيف، تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية.
وأشار إلى أن كثيرا من تلك السجون عالية الرطوبة، وعديمة التهوية السليمة، ومنها من هي مأوى للحشرات والصراصير والفئران.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 5 آلاف معتقل ومعتقلة، بينهم قرابة 200 طفل، و700 معتقل يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية، بحسب نادي الأسير.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تشخيص إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد المصابين إلى 77 شخصا.